استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق
الزعيم
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2991
تاريخ الميلاد : 01/09/1990
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 33
http://egygate.123.st

الأصم الأبكم هل هو مكلف؟ Empty الأصم الأبكم هل هو مكلف؟

الجمعة 28 ديسمبر 2012, 10:56 am


الأصم الأبكم هل هو مكلف؟ Bsmlh910


الأصم الأبكم هل هو مكلف؟
س: الولد الأصم الأبكم، هل يعتبر مكلفا شرعا بالعبادات كالصلاة أم هو معذور؟
جـ: الولد الأبكم الأصم إذا كان قد بلغ الحلم يعتبر مكلفا بأنواع التكليف من الصلاة وغيرها، ويُعَلَّم ما يلزمه بالكتابة والإشارة لعموم الأدلة الشرعية الدالة على وجوب التكاليف على من يبلغ الحلم وهو عاقل.
والبلوغ يحصل بإكمال خمسة عشر عاما أو بإنزال عن شهوة في الاحتلام أو غيره وبإنبات الشعر الخشن حول الفرج، وتزيد المرأة أمرا رابعا وهو الحيض، وعلى وليه أن يؤدي عنه ما يلزمه من زكاة وغيرها من الحقوق المالية، وعليه أن يعلمه ما يخفى عليه بالطرق الممكنة حتى يفهم ما أوجب الله عليه وما حرم عليه. والله سبحانه يقول: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾( )، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)).
فالمكلف الذي لا يسمع أو لا ينطق أو قد أصيب بالصمم والبكم جميعا عليه أن يتقي الله ما استطاع بفعل الواجبات وترك المحرمات وعليه أن يتفقه في الدين حسب قدرته بالمشاهدة والكتابة والإشارة حتى يفهم المطلوب.
والله ولي التوفيق.

ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
س: رجل يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر. مثال ذلك: في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟.
س. ف. القاهرة
ج: الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليه ولا تغييره. لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والأخوة للأبوين وللأب؟ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين.
فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر. وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا. لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمة.
وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)).
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر.
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى