استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق
الزعيم
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2991
تاريخ الميلاد : 01/09/1990
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 33
http://egygate.123.st

السد الأخضر - بحث حول السد الاخضر Empty السد الأخضر - بحث حول السد الاخضر

الأربعاء 12 ديسمبر 2012, 6:04 pm


السد الأخضر - بحث حول السد الاخضر Bsmlh910
اقدم لكم تحضير نص السد الاخضر
تعريفه :
السد الأخضر هومشروع أطلق سنة 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين يمتد منالحدود الشرقية إلىالحدود الغربية بطول 1500 كيلومترا.هو الفاصل والحاجز الذي يمنع و يعارض زحفالتصحر, وهو يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصةالتل.

أبعاده:
طوله 1700 كيلومترا ،ويمتد على عمق 400 كيلومترا وينتشر على سطح 3ملايين هكتار.

المناخ:
السدالأخضر يساهم في الحد من تقدم الصحراء, حيث درجةالحرارة مرتفعة وتحدها كل من سلسلةجبال الأطلس الصحراوي في الجنوب، وتتميز بفصلينهما:
-حرارة الصيف وبرد الشتاء, درجات الحرارة فيها تتراوح بين1.8°و في الصيفبين 33.1°و 37.6° بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه المنطقة القاحلة "مناخ جاف".

النبات:
الغطاء النباتي يعكس طبيعة وخصائص المناخ وأقل درجة في تلكالأرض.
وفيه نوعان من النباتات:نباتات غابية مثل :
الأشجار البرية المستحلبة
البلوط الأخضر
أشجار الفستق من الأطلس
النباتات الرعوية: تتألف عادة منالحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق مثل:
الحلــــــفاء

التربة:
ذات عمق لايتجاوز أحيانا 60 سم ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط، كمية صغيرة من الموادالعضوية الأساسية، درجة حموضتها أعلى من 7.5. وهذه الخصائص تدعم تآكلالأرض.

أسباب إقامة السد الأخضر:
نظراً إلى موقع الجزائر الجغرافي وعمقهاالصحراوي إذ يبتعد أقصى الجنوب مسافة 2000 كلم عن البحر، فإنها متعرضة أكثر منجاراتها تونس والمغرب إلى ظاهرتي التعرية والتصحر، خاصة في الظروف المناخية الراهنةمن جفاف متواصل مع ارتفاع للحرارة حاليا .
أهداف أخرى كان يهدف إليها هذاالمشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدودالشرقية إلى الغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة،المسيلة، البيض،الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجيوحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيثكان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلكالمناطق.

تاريخه و سنة بداية غرس الأشجار :
مباشرة بعد الاستقلال ، التشجيركان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضررأثناء حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات،وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى الحدودالشرقية مع مسافة 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلم ينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار .


نتائجه:
إنه لمن الصعب إدراك الحصيلة وذلك أن الإنجازات لكل التدخلاتالسابقة الذكر لا تنحصر فيما تشير إليه الإحصائيات من تشجير أو غرس أشجار مثمرة أوشق طرقات أو تجهيز عيون وغير ذلك فهناك أشغال قد تواصلت بدون انقطاع و كانت ضرورية، إلا أنها لا تبرز في الحصيلة النهائية . و لذلك تبقي هذه الأخيرة محدودة ولا تعبركل التعبير عما أنجز خلال عقدين كاملين، و كثيرا ما أسفر ذلك عن تضحيات جسام ،أحيانا موت للشباب تعرضا للظروف المهلكة أثناء الأيام ذات الحرارة القصوى .
وعلىكل فإن المعطيات التالية تركز على أهم الإنجازات الملتمسة في الميدان وإن كانتضئيلة بالنسبة لمساحـة السـد الأخضر، وأما الإحصائيات الواردة مجموع المساحاتالمعالجة التي تمت فيها تدخلات البرنامج قد بلغت 123000 هـ وتمثل 77% من المساحةالمبرمجة ، ونسبة الإنجازات تختلف والولايات المعنية بالأمر باستثناء ولاية البويرةوالتي تحقق فيها البرنامج كله أي بنسبة 100 %، و لربما تعود هذه النتيجة إلى صغرالمساحة بالإضافة إلى تواجد الحظيرة الوطنية "تيكجدا " المشهورة بأشجار الأرز.
1. تدخلسلبي : حيث يكون هداما بقطعه للأشجار وحرقها وبذلك يكون قد دمر أوكار الطيور وقدتنقرض أغلبها وهكذا تختل السلسلة الغذائية ...
2. تدخل إيجابي: حيث يكون بناءاببنائه للسد الأخضر الذي له فوائد شتى على حياة الجزائريين ...

أهداف السد الأخضر:
- وقف زحف رمال الصحراء التي تحملها الرياح الجنوبيةنحو الساحل، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأراضي الزراعية.
- مكافحة الرياحالجنوبية التي تنزع الطبقة السطحية من التربة (الانجراف الريحي) ويقحلها.
- الحدمن انجراف التربة.
- خلق طبقة صالحة من التربة لما يسقط عليها من البقايا العضويةوالأوراق الميتة.

فوائد وجود السد الأخضر:
- إيقاف زحف الرمال نحو الساحل والتيتقضي كل سنة على آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة.
- تجديد التربة وتحويلها إلىتربة غنية بالدبال وبالكائنات المجهرية المحللة.
- احتفاظ التربة الغنية بالدبالعلى كمية كبيرة من الأمطار مما يؤدي إلى تكاثر النباتات العشبية التي تتغذى عليهاالماشية.
- حماية التربة من الانجرافات الريحية والمائية وهذا بفضلالأعشاب.
- إغناء الجزائر بالأخشاب لإقامة صناعات بهذه المناطق للتقليل مناستيراده وتوفير الشغل لعدد كبير من سكان المنطقة.
- تغيير المناخ المحلي بفضلالتقليل من سرعة الرياح الجنوبية .

استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى