استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق
الزعيم
الزعيم
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2991
تاريخ الميلاد : 01/09/1990
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
العمر : 33
http://egygate.123.st

لا يجوز تعطيل الأسباب لأحد مهما بلغ Empty لا يجوز تعطيل الأسباب لأحد مهما بلغ

الخميس 03 يناير 2013, 9:38 pm


لا يجوز تعطيل الأسباب لأحد مهما بلغ Bsmlh910

لا يجوز تعطيل الأسباب لأحد مهما بلغ

س: هل من الممكن أن لا يأخذ المؤمن بالأسباب إذا وصل إلى درجة معينة من الإيمان لقوة يقينه؟
ج: ليس الأمر كذلك، بل لا بد من الأخذ بالأسباب مهما كان المرء مؤمنا حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم أفضل الخلق وأرفع الناس درجة في الإيمان كانوا يأخذون بالأسباب وهم أكمل الناس إيمانا وأرجحهم ميزانا وأكملهم عقولا، ومع هذا يأخذون بالأسباب، فالنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أخذ بالأسباب فحمل السلاح وجعل على رأسه البيضة تقيه السلاح وظاهر بين درعين أي لبس درعين وهو سيد ولد آدم وأفضل الخلق وأكملهم إيمانا وأكملهم توكلا على الله عليه الصلاة والسلام وكان يأكل ويشرب ويجامع النساء ويأخذ بالأسباب. فلا يجوز تعطيل الأسباب لأي أحد من الناس مع القدرة، بل على كل أحد وإن بلغ القمة في الإيمان أن يأخذ بالأسباب، كما أن أفضل الناس وهم الرسل يأخذون بالأسباب.
جمع المصحف على حرف واحد
س: هل صحيح أن عثمان رضي الله عنه عندما جمع القرآن في مصحف واحد حذف بعض الأحرف أم أنه أثبت بعض القراءات دون بعض؟
ج: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ((إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه))( ) وقال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ.
وعثمان رضي الله عنه لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة رضي الله عنه وقال: أدرك الناس. استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس فجمعه رضي الله عنه، وكون لجنة رباعية لهذا، ويرأسهم زيد بن ثابت رضي الله عنه، فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع. أما القراءات السبع أو القراءات العشر فهي موجودة في نفس ما جمعه عثمان رضي الله عنه في زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل للقرآن، كل هذا داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان رضي الله عنه. والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم. والله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة؛ بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فاقرأوا ما تيسر منه))( ) فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان والصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين.
كيفية التكفير عن المعاصي
س: سائل يقول: إني طالب في معهد، وأبلغ الآن الحادية والعشرين سنة وقد من الله علي بنعمة الإيمان وقررت أن أكفر عما كنت عليه بأن أتزهد واستغفر الله؛ ما هو أحسن طريق ترشدوني إليه، جزاكم الله خيرا؟

ج: نرشدك إلى لزوم التوبة عما سلف من سيئاتك والندم على ما مضى والاستقامة على طاعة الله ورسوله والعزم الصادق أن لا تعود إلى الذنوب والمعاصي، ونوصيك بالإكثار من قراءة كتاب الله وتدبر معانيه والإكثار من حفظ الحديث النبوي، مثل بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، وعمدة الحديث للحافظ عبد الغني المقدسي، والأربعين النووية وتتمتها لابن رجب، فهذه كتب مفيدة ونافعة، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
وننصحك بمراجعة كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم فهو كتاب عظيم الفائدة، وكذلك فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن.

استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى